في عام ٢٠٢٣، سيشهد سوق دهانات اللاتكس توجهًا متنوعًا، وسيصبح دمج حماية البيئة والتصميم هو التوجه السائد. تخضع دهانات اللاتكس التقليدية لقيود بيئية صارمة بسبب انبعاث مواد ضارة مثل الفورمالديهايد، مما عزز انتشار دهانات اللاتكس الصديقة للبيئة. ومع تزايد اهتمام المستهلكين بالصحة وحماية البيئة، أصبح دهان اللاتكس الخيار السائد في هذا السوق بفضل مزاياه، مثل اللدونة القوية والألوان الغنية.
فيما يتعلق باتجاهات الألوان، تزداد شعبية الألوان الطبيعية، مثل الأخضر الزيتوني واللافندر والبيج، التي ترمز إلى حماية البيئة والاستدامة. في الوقت نفسه، أصبح الأسلوب التجريدي والألوان المتدرجة من أبرز سمات التصميم، ومناسبة للديكورات الشخصية. وتختلف أذواق المستهلكين باختلاف البلدان: فأوروبا تُفضل البساطة والألوان المحايدة، وتُركز على العملية وحماية البيئة؛ بينما يُفضل الشباب في أمريكا الشمالية التصاميم التجريدية الطليعية والألوان الزاهية؛ بينما تُولي أسواق جنوب شرق آسيا اهتمامًا أكبر لتوطين المواد الصديقة للبيئة، مع دمج العناصر التقليدية.
علاوة على ذلك، أصبح الأداء البيئي لطلاء اللاتكس أحد أسباب شعبيته. أطلقت العديد من العلامات التجارية دهانات لاتكس خالية من رائحة الألدهيد وقليلة المركبات العضوية المتطايرة (VOC) لتلبية احتياجات المستهلكين في حماية البيئة والصحة. في الوقت نفسه، أصبح الحصول على شهادة بيئية لطلاء اللاتكس تدريجيًا عاملًا مهمًا عند الشراء.
تعكس هذه الاتجاهات سعي المستهلكين نحو حماية البيئة والصحة والتخصيص. وسيواصل طلاء اللاتكس، باعتباره مادة جدران، ريادته في مجال مواد الديكور، مُلبيًا احتياجات مختلف الثقافات والذوق الجمالي.